كتب : هشام قناوى
لايخفى على الجميع أن هناك محاولات غربية تحاول تشويه الصورة المصرية، سواء كان بطريقة مباشرة او غير مباشرة عبر وسائل الإعلام وغيره، وبدعائها بأن مصر بلد يملؤها الإرهاب، وبلد تعم فيها الفوضى وعدم الإستقرار من أجل توصيل رسالة تتخللها العديد من الصور الخاطئة.
لذلك تحاول مصر جاهدة أن تثبت للعالم أجمع بأنها بلد الأمن والأمان والإستقرار والسلام والإسلام، وذلك عن طريق منتدى شباب العالم الذى ستشهده مصر وخاصة مدينة السلام "شرم الشيخ" لتثبت مصر لكل دولة من دول العالم خلال تلك المنصة الشبابية بأنها الأحق بالريادة، حيث تتيح أن يكون هناك حوار فعال وجاد بين الشباب وبعضهم البعض، او بينهم وبين صناع القرار والمسؤولين حول العالم.
ويعد منتدى الشباب الذى سيعقد للعام الثالث بمدينة "شرم الشيخ " والذى سينعقد يوم" ١٤" من شهر ديسمبر المقبل حتى يوم " ١٧" من نفس الشهر، يعد فرصة ذهبية لجميع الشباب وممثلى المنظمات الشبابية، وهذا من اجل إشراك الشباب في البرامج الدولية الطموحة وكذالك للعمل على مواجهة التطرف والإرهاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويعد مشاركة" ١٠٠ "شباب من أنحاء العالم في منتدى الشباب يدل على قدرة الدولة المصرية وقيادتها السياسية على رعاية الشباب، واحتواء أفكارهم وطموحاتهم،
وسيحقق منتدى الشباب لمصر العديد من المكاسب ،على جميع المستويات والأصعدة سواء كانت سياسة أو أمنية أو سياحية او اقتصادية او حتى إجتماعية.
وتؤكد مصر من خلال منتدى الشباب بأنها مستعدة لإستقبال الضيوف والوفود والزوار وبانها قادرة على استضافة كل المؤتمرات بكل تخصصاتها، وسيعرض منتدى الشباب التجارب الدولية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وعرض التجارب الشبابية فى مجالات ريادة الأعمال وتأثير التكنولوجيا ودور المرأة في دوائر صناعة القرار، وكيفية تعزيز المشاركة السياسة والإقتصادية والاجتماعية.
وعلى الجميع أن يعلم أن نجاح منتدى الشباب سيكون أبلغ رد على الذين يشككون فى قدرات مصر على حماية جميع منافذها، وعلى عدم قدرتها على الريادة او حتى رعاية الشباب.