
كتبت : هايدي عادل
إدوارد مورديك : ولد في القرن التاسع عشر و منذ ولادته يعاني من ثنائية الوجه؛ فقد يوجد خلف رأسه وجه أخر ولكنه مشوهه قليلا و صغيرا جدا و يقولون رواد القصة ، بأن عند زيارة أحداهما الي إدوارد بمنزلة؛ كان ذلك الوجه الخلفي تتسع عينه و تتحرك شفاته و كأنه يتحدث دون صوت لا يسمعه ولا يفهمها أحدا غيره، حتي إدوارد لم يلاحظ ذلك إلا بعد فترة وجيزة..
تابعة بأن ذلك الوجه الآخر؛ كان يبتسم حين يبكي إدوارد .. وكانت تدمع عينه حين يضحك إدوارد ، كان يفعل الشئ و عكسه تماما ..
يقول إدوارد : كنت أسمع همسات في الليل و أري أشياء تتحرك تسبب لي ذلك بحزن شديد و عزلة مؤقتة حتي قررت أن أذهب الي الأطباء لأزالة ذلك الوجه الشبحي .. لكن الأطباء قلقوا من إزالته..
ظل إدوارد يعاني من مأساة هذا الوجه اللعين فقرر أن ينتحر؛ أنتحر إدوارد مسموماً وهو يبلغ من العمر 23 عاما، و قبل أنتحره كتب رسالته الأخيرة لدي الأطباء :
"لا أريد أن يعيش هذا الشيطان معي في قبري كما عاش معي في حياتي"