في المؤتمر السنوي  بالجامعة الأمريكية بالقاهرة  طالبان يقدمان أول تطبيق لياقة بدنية للمجتمع المصري

"شجعني" بحث طلابي لأول تطبيق يشجع المجتمع المصري علي ممارسة الرياضة 

على عماد


مارك فهيم


مارك فهيم وعلي عماد طالبان في إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، تشاركا معا في تقديم مشروع بحثي تحت اسم "شجعني" في الدورة الـ 15 من المؤتمر السنوي للتميز في البحوث الجامعية وريادة الأعمال والإنجاز الإبداعي للتميز في البحوث الجامعية وريادة الأعمال والإنجاز الإبداعي والمعروف باسم ـ EURECA، والمعروف بالـ EURECA، ويقدم البحث أول تطبيق لياقة بدنية في المجتمع المصري لمساعدة الناس الأفراد عليعلى التواصل من خلاله لمشاركة معرفتهم حولمعرفتهم بالرياضة الرياضة، وذلك بعدما أظهر نتائج بحثهم أن  انخفاض اهتمام الناس  الأفراد منخفض بممارسة الرياضة بشكل متكرر.

وقال مارك فهيم "يعتبر المصريون من أكثر السكان نشاطا من حيث ممارسة الرياضة والتحرك طوال اليوم، لذلك أردنا جمعهم بهدف الرياضة الجيدة من خلال إنشاء تطبيق لمساعدتهم، ووفقًا لأبحاثنا وملاحظاتنا، وجدنا أن الناس الأفراد يعانون حتى يجدون مصدر الحافز اللازم للبقاء على المسار الصحيح، ولعب ووممارسة الرياضة مع الشخص المناسب الذي يحفزهم".

وأضاف " تطبيق "شجعني" يساعدهم يساعد هؤلاء الأفراد في العثور عليعلى هذا الشخص، إما سواء كمدرب مدرب أو رياضي عادي.، فسيساعد يساعد الاشتراك العادي المستخدمين عليعلى التواصل مع كبار المدربين في المجتمع المصري وهذا سيدفعهم للتحفيز سيحفزهم عليعلى ممارسة التمارين الرياضية وممارسة رياضتهم المفضلة أو تسهيل العثور على شريك التمرين الأنسب".

واكد علي عماد "بعد التواصل يمكن للرياضيين مشاركة إحصائيات التمارين والتدريبات معًا من أجل متابعة التحسن البدني، ف "شجعني" لديه مميزات عدة منها حساب نبضات القلب والمسافة المقطوعة والسعرات الحرارية المحروقة، فنحن نسعى جاهدين لجعل المجتمع المصري مكانًا أفضل للأشخاص الأصحاء والرياضيين، وباختصار نتطلع إلى أن نكون الأوائل على المنصات المصرية وأن نوسع نطاق التعليم الرياضي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

رامي صلاح


وعلي الجانب الآخر اكد كابتن رامي صلاح المدرب المصري الوحيد في الـCross Fit والمعتمد والمصنف عالميا " فكرة التطبيق واعدة جدا، ففكرة أن تجد من يشاركنا اهتمامنا في الرياضة البدنية ويكون حافز أيضا ليس أمرا سهلا نهائيا، فعندما يبدأ أي شخص ما تغيير حياته واسلوبها للشكل الصحي المفترض في الغالب كل من حوله يعيدونه الي نقطة الصفر مرة اخري ويصاب باليأس، ولكن لو تمكن هذا التطبيق بالفعل من أن يعمل علي إيجاد الشركاء المشجعين والمحفزين علي استكمال القرار الذي إتخذه الفرد بتغيير حياته بشكل إيجابي سيكون الأمر سهلا ومختلفا، حتي أن هذا النوع من الصداقة سيستمر لأنه محفز بشكل كبير علي تغيير حياتك، وسيكون مفتاح لعديد من الحلول الحيايتة اليومية أيضا". 

يذكر أن المؤتمر يناقش حتي الان مايقرب من 150 ورقة بحثية تم تقديمهم بالفعل لإدارة المؤتمر التي قررت أن تقيم الفعاليات هذا العام إلكترونيا بعد أن تم إلغاؤه العام الماضي بسبب جائحة كورونا وتستمر فعالياته حتي الأول من إبريل بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة والخريجين، وبعض الجامعات المصرية والعالمية من بينها جامعة إنديانا.

ولأول مرة هذا العام ستتيح الجامعة الأمريكية بالقاهرة لعامة الجمهور من المهتمين بالاحداث العلمية والابداعية إمكانية حضور المؤتمر إلكترونيا وبشكل مجاني، حيث يتم إتاحة الجلسات والمناقشات الخاصة بالمؤتمر عبر منصة الجامعة الإلكترونية، ويختص هذا المؤتمر بالبحث، والإبداع العلمي، والمعرفي، والفني والإنساني بطريقة تفاعلية من خلال فتح أبواب النقاش بين مقدمي الأبحاث والمشروعات وبين الضيوف والمحكمين وأعضاء هيئة التدريس القائمين علي تنفيذ المؤتمر. كما تتاح الفرصة لأول مرة للجمهور العام لمناقشة الأبحاث والمشروعات والتحدث مع الباحثين المشاركين من خلال المنصة الإلكترونية للجامعة.

تم عمل هذا الموقع بواسطة