أحمد زويل

فكرة : محمود عماد 

كتبت : اسماء سعيد


أحمد حسن زويل. 

عالم كيميائي مصري، أثر في الكثير من الشباب وأصبح قدوة لآخرين كثيرين، فهو قدَسّ الحياه العلمية، وكان يملك الكثير من العلم وأفاد به العالم أجمع، حتي وصل للحصول  على جائزه نوبل في الكيمياء، لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو.

وقام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ويعتبر رائد علم كيمياء الفيمتو، ولقب "بأبو كيمياء الفيمتو"، وهو أستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتنقنية.


ونشر زويل أكثر من 350 بحثاً علمياً في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر، وورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم اهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة بإعتباره اهم علماء الليزر في الولايات المتحدة، أسس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وهو مشروع لتطوير العلم والتعليم في مصر.


وحصل أحمد زويل على حوالي 31 جائزة ووسام سنعرضهم  على سبيل المثال وليس الحصر، من أبرزهم بالطبع جائزة نوبل، وايضا جائزة ماكس بلانك وهي الاعولي في ألمانيا، جائزة وولش الأمريكية، جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم، جائزة هوكست الألمانية، وانتُخب عضواً في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، جائزة الإمتياز بأسم ليوناردو دا فينشي، حصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الاسكندرية وجامعة سيمون فبريزار ، جائزة ألكسندر فون هوميولت من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك، جائزة باك وتيني من نيويورك، جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء من سلطنة عمان، وسام بنجامين فرانكلين، انتخبته الأكاديمية البابوية ليصبح عضواً بها ويحصل على وسامها الذهبي، جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء، جائزة ماركس من جامعة زيورخ في الكيمياء الطبيعية وهي أكبر جائزة علمية سويسرية، انتخب بالإجماع عضواً بالأكاديمية الأمريكية للعلوم، وحصل على وسام الاستحقاق من  الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك، قلادة النيل العظمي وهي أعلى وسام مصري، وقلادة برستلي ارفع وسام امريكي في الكيمياء.


وتم إطلاق اسمه على ميدان بمدينة دسوق، وكان من أبرز شخصيات النصب التذكاري الذي يضم عدة شخصيات شهيرة. 

بعد ذلك انتهت حياته العلمية بوفاته في الثاني من أغسطس لعام 2016.

تم عمل هذا الموقع بواسطة