وجهت الإعلامية رضوي الشربيني رسالة لوالدتها من خلال استضافتها في برنامج "انا والقناع" الذي تقدمه الاعلامية منى عبدالوهاب وهي في حالة من الإنهيار والبكاء وقالت " كنتي دايما بتقولي لي أن بكرة لما أموت هتقولي ولا يوم من أيامك يا أمي" فلو إنتي سمعاني دلوقتي ... أنا بأقولها كل ثانية".
وروت الشربيني لأول مرة تفاصيل وفاة والدتها وأن الأمر حدث وقت إنتشار وباء الكورونا، وحكت بطريقة مؤثرة أن المنزل بالكامل أًيب بالكورونا، خاصة بعد أن تواصلت مع وزارة الصحة، والآلم الذي شعرت به، بعد أن وجدت أن نسبة الأكسجين ضعيفة جدا، وكان لابد من نقلها للمستشفي في الوقت نفسه قالت والدتها "لو دخلتيني المستشفي أنا هاموت هان، هونت عليها وقلت لها أنه بس 48 ساعة هنظبط فيها الأكسجين، وبعد 12 يوم مرت وهو اصعب أيام في حياتي، وكان الدكتور بيبعت لي حد يديني حقنة عشان أقدر أشوف البيت وأعمل تحليل لكل الناس اللي في البيت واروح لوالدتي واتخانق مع الدكتور وكنت باحمد ربنا إني كورونا ايجابي عشان اقدر اشوفها لغاية يوم اللي علي غير العادة الدكتور كلمني وقالي تعالي شوفي مامتك عشان تتحسن وتبقي احسن، فتعالي شوفيها فرحت علي طول، وكلمت اخويا محمد، وقلت له ماما عايزة تشوفنا، ووصلت الاول ومكانتش بترد لما باكلمها، لما محمد جه فاقت وبعدين بصيت لي، وقالت لنا احنا الاتنين خلي بالكم علي بعض، وبعدين كل الاجهزة وقفت، وكل الارقام عمالة تقع، ولما سألنا الدكتور إيه اللي بيحصل قالنا ده الطبيعي وخرجنا بره، ويوم الوفاة انا كنت رايحة لها في الطريق وكأني مستمعتش كلام الدكتور لقيت المساعدة بتاعته بتكلمني قبل ما أوصل بدقايق بسيطة بتبلغني ان والدتي اتوفت".
وأضافت "كنا وافقين قدام تلاجة الموتي ولقيت الدكتور بيقولي لو لسه عندك كورونا يبقي انتي اللي هتغسلي مامتك، ودي كانت اول مرة اعمل ده، روحت البيت الكل عمال يكلمني فصرخت في وشهم كلهم وأخدت أقصي حاجة، وبقيت استوعب أني محتاجة حد يحضني لاني خايفة عليهم دخلت الاوضة وقفلت الباب علي نفسي، وأنا كنت بنام جنبها بقالي 4 سنين علي نفس السرير، وبعد ما غسلتها اكشفت اني سلبي كورنا وكأن ربنا كان عايز إني اغسلها" ..